التدريب التربوي أصبح على درجة كبيرة من الأهمية في البيئة التعليمية، وخاصة في ظل اقتران مصطلح التربية بالتعليم؛ فنحن لا نستهدف في عالمنا العربي جيلًا متعلمًا ويمتلك ثقافة معلوماتية واسعة وكفى، بل إن الأمر يتطلب أخلاقيات تُزرع في النفوس بجوار ذلك، والجميع على علم بما نُواجهه من مشاكل مُعاصرة؛ نتيجة التواصل مع مجتمعات أخرى مُغايرة من حيث العادات والتقاليد، وتوافر تقنيات الاتصال المستخدمة في ذلك، وفي كثير من المواقف نجد تقليدًا أعمى، وينمُّ عن ضعف في الفكر، وأطفالنا وشبابنا معذورون في ذ.